في عَالَمٍ خَفيٍّ، تُنسَجُ أسرارُ الحياةِ،
بينَ أَنسِجةٍ وخَلايا، تُروى حكاياتُ الشِّفاءِ.
مَختَبَرُ عِلمِ الأَمراضِ، نافِذَةٌ إلى العَجائبِ،
يَكشِفُ خَبايا الدَّاءِ، ويُنيرُ دُروبَ الطَّبيبِ.
تَحتَ عَدَساتِ المِجهَرِ، تَتَجَلَّى عوالمٌ مُدهِشة،
خَلايا تُحاكِي نُجومَ السَّماءِ بِرِقَّةٍ وبراعةٍ مُذهِشة.
أَنسِجةٌ تَتَرَاكَبُ، كَأنَّها لوحاتٌ فَنِّيَّة،
تُخفي بَينَ طَيَّاتِها أَسرارَ الصِّحَّةِ والمرضِ الخَفيَّة.
هُنا تُحلَّلُ العَيِّناتُ بِدِقَّةٍ وعِناية،
لِتُكشَفَ أَسبابُ الأَوجاعِ، وتُحدَّدَ مَساراتُ العِلاجِ بِدَراية.
مِن خِزعاتٍ صغيرةٍ، تُبنى قِصَصٌ مُعَقَّدة،
تُساعِدُ في فَهمِ الجِسمِ، وكَيفَ يُواجِهُ التَّحَدِّياتِ المُرَكَّبة.
فَيا مَختَبَرَ عِلمِ الأَمراضِ، مَنفَذُ الأَملِ،
بِكَ نَتَعَلَّمُ دَروساً قَيِّمَةً، ونَكشِفُ الغُموضَ الجَليل.
لِكُلِّ مَن يَعمَلُ بِجِدٍّ وإِخلاصٍ في هذا المَجال،
تَحيَّةُ إِجلالٍ وتَقديرٍ، فَأَنتُم أَبطالُ هذا الزَّمان.