ما كُنتُ إلّا كالملاكِ المُنَزَّلِ
لأُزيلَ ألمَ المعاني المُتعَبِ
عيني رأت خلقَ الإلهِ بمِجهَرِ
حتماً أنا كَفُّ الطبيبِ المُخبَري
جعلَ اللهُ حياتَكُم كُلَّها شغفاً
أنتمُ القاربُ الذي يتقدَّمُ به الطبُّ
وأنتمُ العينُ التي تُوصِلُ الطبيبَ إلى الحقيقةِ
… وأنتمُ الجنودُ المجهولونَ
الذين يعملونَ دائماً مِن خلفِ الكواليسِ
أنتم وبإذنِ اللهِ بوابةُ عبورٍ للتعافي
وأنتمُ الفاصلُ بينَ الشكِّ والحَقِّ واليقينِ
ثانيةٌ وأنتم تُعيدونَ الحياةَ بعدَ قدرةِ اللهِ لِمَنْ أتعبَهُ السُّقْمُ
….. لذلك مبدأً لنا
ما بينَ عدسةِ عيني وعدسةِ مِجهَري
…. جدارٌ مكتوبٌ عليهِ
صحةُ الناسِ وحياتُهُم أمانةٌ بِعُنُقي
لم أكُنْ أُعشِقُ عملَكَ مِهنةً
ولكنْ أُغرِمتُ به كرِسالةٍ إنسانيةٍ
لكُمُ المجدُ